في مبادرة غير مسبوقة بمدينة القنيطرة، خصصت أمينة حروزي، رئيسة جماعة القنيطرة، يوم أمس الخميس ، لاستقبال المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم، وذلك خلال لقاء دام تسع ساعات متواصلة دون انقطاع. هذه الخطوة النوعية تأتي في إطار تكريس سياسة القرب وتعزيز التواصل المباشر مع الساكنة.
شهد اللقاء حضور عدد من نواب الرئيسة وبعض الموظفات العاملات بالكتابة الخاصة، حيث تم تسهيل عملية التواصل مع المواطنين عبر تدوين شكاويهم ومقترحاتهم بدقة وحرص. هذا التنظيم ساهم في خلق أجواء إيجابية، مما سمح بالتعامل مع أكبر عدد من الملفات المطروحة بشكل سريع وفعّال.
تأتي هذه المبادرة ضمن الاستراتيجية التي تتبناها رئيسة الجماعة لتعزيز جسور الثقة مع الساكنة من خلال الإنصات لمشاكلهم والعمل على إيجاد حلول عملية لها. وقد عبر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه الخطوة، واصفين إياها بأنها تجسد توجهاً جديداً في تدبير الشأن المحلي، يقوم على التفاعل المباشر والتجاوب مع انشغالات المواطنين.
خصصت الجماعة يوم الخميس لاستقبال المواطنين في مقرها، وهي مبادرة تحرص السيدة أمينة حروزي على تفعيلها بشكل مكثف. يرى العديد أن هذه الخطوة قد تشكل نموذجاً يُحتذى به لباقي المسؤولين في تطوير علاقتهم مع المواطنين وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
هذه الخطوة النوعية تُبرز التزام الجماعة بتعزيز الشفافية والفعالية في تدبير شؤون المدينة، مما يساهم في تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطنين، ويعزز الثقة في العمل الجماعي.
03/01/2025