دخلت أسماك السردين على السواحل الممتدة بين أكادير والداخلة فترة الراحة البيولوجية، في إجراء تنظيمي يستهدف حماية الثروة البحرية من الاستنزاف. وأعلنت وزارة الصيد البحري أن هذه المرحلة، التي ستستمر بين 45 يومًا وسنة كاملة، تتيح للأسماك فرصة للتكاثر والنمو، بما يضمن استدامة المخزون السمكي على المدى الطويل.
تأتي هذه الخطوة في سياق جهود المغرب لمواجهة الصيد الجائر وآثار التغيرات البيئية على الموارد البحرية. وتُعد فترة الراحة البيولوجية جزءًا من استراتيجية وطنية تسعى لتعزيز التوازن البيئي والحفاظ على التنوع البيولوجي في السواحل المغربية.
ورغم أهمية الإجراء، إلا أنه يطرح تحديات اقتصادية على الصيادين والعاملين في القطاع. ولهذا تعمل الوزارة على تقديم دعم بديل يخفف من تأثير الراحة البيولوجية، مؤكدة التزامها بتحقيق استدامة الثروة البحرية للأجيال القادمة.
03/01/2025