أعلنت مطارات كبرى في ألمانيا عن إعادة تشغيل الأنظمة التلقائية لمراقبة عمليات الوصول والمغادرة، بعد تعطل تقني استمر عدة ساعات وأثر على سير العمليات في بعض المطارات. ورغم استعادة النظام لوظيفته، لم يتم الكشف عن طبيعة الخلل أو أسبابه، مما أثار تساؤلات حول مدى تأثير هذا النوع من الأعطال على سلامة وكفاءة إدارة الحركة الجوية.
وكان مطار دوسلدورف الألماني الأكثر تضررًا، حيث شهد ازدحامًا كبيرًا وتأخيرات ملحوظة، ما دفع المسؤولين إلى توفير المياه والمساعدة للركاب المنتظرين. في المقابل، كان التأثير في مطار فرانكفورت، أحد أكثر المطارات ازدحامًا في أوروبا، طفيفًا نسبيًا، بفضل خطط الطوارئ التي قللت من تداعيات العطل.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الأنظمة التلقائية في إدارة الحركة الجوية، لكنه يثير أيضًا الحاجة لتعزيز التدابير الوقائية لضمان استمرارية العمل في مواجهة مثل هذه الأعطال. ويعكس استجابة المطارات الألمانية مدى الاحترافية في التعامل مع الأزمات وضمان الحد الأدنى من الإزعاج للمسافرين، رغم التحديات التقنية الطارئة.
04/01/2025