حزب “الحركة من أجل الكرامة والمواطنة” بسبتة المحتلة (MDyC) ينتقد ما وصفه بـ “سياسة الترقيع” التي يعتمدها الجهاز التنفيذي بشأن أعمال التوسعة في المقبرة الإسلامية سيدي امبارك في سبتة ، الحزب يعتزم طرح تساؤلات في جلسة الرقابة القادمة للبرلمان المحلي حول أسباب اللجوء إلى إجراء الطوارئ الآن، على الرغم من التقارير التي تشير إلى الحاجة الملحة لتوسيع المقبرة منذ فترة طويلة.
ويُشار إلى أن الوضع الحالي للمقبرة بات “حرجًا للغاية” بسبب نقص المساحات المتاحة للدفن، حيث تؤكد التقديرات أن عدد القبور المتوفرة يكفي لمدة لا تزيد عن ثلاثة إلى أربعة أشهر فقط. الحزب انتقد التأخير في اتخاذ خطوات استباقية لمعالجة هذا الوضع الذي وصفه بـ “القضية الصحية العامة”.
من جهة أخرى، أشار الحزب إلى توقف أعمال المرحلة الثانية من التوسعة عدة مرات بسبب مشاكل مختلفة، مما يثير الشكوك حول إمكانية استئنافها في المستقبل القريب.
يطالب الحزب بإجراءات عاجلة لمعالجة نقص المساحات في المقبرة الإسلامية مع انتقاده للسياسات الحالية التي لم تستجب للتحذيرات المتكررة بهذا الخصوص.
04/01/2025