عبد الله الداودي، ابن قرية إيريحيين قرب قلعة ثازوضا، ترعرع في حي إصبانن بالناظور، حيث بدأت رحلته مع كرة القدم، ولعب لفرق محلية مثل شباب بني انصار، تاركًا بصمة واضحة في الساحة الرياضية.
هاجر الداودي إلى ألمانيا بحثًا عن فرص أفضل، لكنه لم ينفصل عن وطنه، بل أصبح نموذجا في دعم الرياضة والثقافة المغربية، دعم الداودي الأندية الرياضية في الناظور بالمعدات اللازمة، ووزع الكرات على الأطفال في المناطق النائية، مما حفزهم على تطوير مهاراتهم.
في ألمانيا، يشغل الداودي منصبًا في أكاديمية اللاعب يوسف مختاري بفرانكفورت، حيث يطور مواهب الشباب، وأبدع أيضًا في مجال الطهي، مشرفًا على مطعم نادي أنتراخت فرانكفورت.
ارتباطه بهويته الأمازيغية دفعه لدعم الفرق الموسيقية الأمازيغية، مما يعكس اعتزازه بثقافته، بفضل مسيرته المتميزة، حصل الداودي على شهادة التميز كواحد من أفضل 100 شخصية لعام 2024، من قبل مؤسسة مغاربة العالم ، ونال كذلك شهادة تقدير من القنصلية المغربية بفرانكفورت.
عبد الله الداودي هو نموذج مشرف لمغاربة العالم، يجسد الارتباط بالوطن والعطاء في مختلف المجالات، ليصبح مصدر إلهام لكل من يسعى لخدمة مجتمعه.
