شهدت سبتة المحتلة يوم السبت تدخلًا جديدًا للحرس المدني الإسباني في منطقة “Fuente Caballos”، حيث تم توقيف قارب صيد مغربي ، بداعي استخدام أدوات صيد غير قانونية لصيد الأخطبوط ( حسب زعم السلطات المحلية ) ، وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة متكررة من المواجهات مع قوارب الصيد المغربية التي يزعم الجانب الإنساني، أنها “تخترق المياه الإقليمية لسبتة،المحتلة” ما يعكس تحديات بيئية وأمنية متزايدة ( وفق روايتهم ) .
وفقًا لشهود عيان ( كما تدعي رواية الإسبان ) ، كان الصيادون المغاربة يستخدمون أدوات محظورة لصيد الأخطبوط، وهو ما دفع أفراد الخدمة البحرية للحرس المدني إلى التدخل ومصادرة المعدات … وأُجبر الصيادون على العودة إلى المياه المغربية، مما يسلط الضوء على الجهود المستمرة للحد من ممارسات الصيد غير القانونية التي تهدد التنوع البيولوجي في المنطقة .
لطالما اشتكى الصيادون في سبتة السليبة ، بما تم وصه ب “الأضرار التي تسببها القوارب المغربية” ، حيث زعم أنها تستخدم “شباكًا محرمة دوليًا تُلحق أضرارًا جسيمة بالحياة البحرية. وتشمل هذه الأضرار وفاة أنواع مهددة بالانقراض، مثل السلاحف جلدية الظهر والدلافين، التي عُثر عليها مشوهة في المياه الإقليمية لسبتة” .
تعتمد القوارب المخالفة ( وفق رواية سلطات سبتة ) على تقنيات مثل “الخيوط الطويلة”، وهي طريقة صيد مكثفة تستخدم خطوطًا طويلة مزودة بعشرات الخطافات لجذب أنواع مختلفة من الأسماك. ورغم فعاليتها في الصيد، إلا أن هذه الأدوات تترك أثرًا مدمرًا على البيئة البحرية، حيث تقضي على كميات كبيرة من الكائنات البحرية دون تمييز، مما يهدد التوازن البيئي للمياه الإقليمية.
05/01/2025