نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قوله إن الحركة وافقت على قائمة قدمتها إسرائيل تضم أسماء 34 أسيرا إسرائيليا لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين ضمن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وشدد المسؤول في حلكة “حماس”، في حديث لرويترز، مساء اليوم الأحد، على أن إبرام الاتفاق مرهون بموافقة إسرائيل على الانسحاب من قطاع غزة ووقف إطلاق النار الدائم، مسجلا أن “حماس” لا ترى تجاوبا من إسرائيل فيما يتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار.
وفي المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه “خلافا للادعاءات”، لم ترسل حماس “قائمة بأسماء الرهائن حتى هذه اللحظة”.
من جانبه، قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد مراسل موقعي أكسيوس الأميركي ووالا الإسرائيلي إن مصدرا في إسرائيل أكد له أن “حماس” وافقت على قائمة بأسماء 34 أسيرا تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، لكن الحركة لم توضح من منهم على قيد الحياة ومن مات.
وأشار الصحفي الإسرائيلي إلى أن إسرائيل هي التي قدمت القائمة، وأن “حماس” أبدت استعدادها لقبولها مقابل “ثمن مناسب”، وفق قوله.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت تقارير أميركية وإسرائيلية بأن مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) بصدد المشاركة في جولة مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي تأكيده أن بريت ماكغورك -مبعوث بايدن وكبير مستشاريه لشؤون الشرق الأوسط- قد وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة للانضمام إلى المحادثات بشأن صفقة التبادل.
في الوقت نفسه، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن من المتوقع أن يتوجه رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى قطر غدا الاثنين للمشاركة في مفاوضات صفقة التبادل.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه تم إحراز تقدم كبير بالمفاوضات، لكن “من السابق لأوانه تقديم التهاني بالوصول إلى النهاية”.
هذا، وتؤكد حركة “حماس” أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف كامل للعدوان على قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو مرارا بالمماطلة في المفاوضات ووضع شروط جديدة لعرقلتها.
كواليس الريف: متابعة
05/01/2025