أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، يوم الأحد، أن بلاده تساورها “شكوك” حيال رغبة الجزائر في الالتزام بخريطة الطريق التي تم وضعها عام 2022 لإحياء العلاقات الثنائية.
وفي مقابلة أجراها مع إذاعة “RTL”، قال الوزير: “لقد وضعنا في عام 2022 خريطة طريق لتعزيز التعاون الثنائي، ولكننا نلاحظ مؤخرًا مواقف وقرارات من قبل السلطات الجزائرية تثير لدينا شكوكًا حول نيتها الوفاء بالتزاماتها ضمن هذه الخريطة”.
تصريحات بارو تسلط الضوء على استمرار التوترات بين البلدين، رغم الجهود السابقة لتحسين العلاقات، مما يفتح باب التساؤلات حول مستقبل التعاون الفرنسي الجزائري ومدى جدية الطرفين في تجاوز العقبات السياسية والاقتصادية التي تؤثر على شراكتهما.
05/01/2025