أرجأت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، مساء اليوم الثلاثاء، النظر في قضية “إسكوبار الصحراء” التي يُتابع فيها كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق السابق ، إلى غاية 23 يناير الجاري. جاء هذا التأجيل في إطار استكمال الدفوعات الشكلية في القضية التي حظيت باهتمام واسع من الرأي العام المغربي، منذ العام قبل الماضي.
يواجه بعيوي والناصري تهماً ثقيلة تشمل التزوير في محررات رسمية، والمشاركة في حيازة والاتجار في المخدرات، النصب ومحاولة النصب، استغلال النفوذ، حمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة عن طريق التهديد، إخفاء أشياء متحصلة من جنحة، وتزوير شيكات واستعمالها، ومباشرة أعمال تمس بالحرية الشخصية والفردية لإرضاء أهواء شخصية ، وتسفير أشخاص سرا .
تعود تفاصيل القضية إلى اتهام تاجر المخدرات الدولي المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، المعتقل سابقاً في سجن الجديدة ، محمد بنبراهيم ( المالي ) ، قبل نقله إلى سجن “عكاشة”، لمجموعة من الشخصيات، من بينها الناصري وبعيوي، بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية. على إثر ذلك، أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في دجنبر 2023، بإيداع الناصري وبعيوي وشخصيات أخرى السجن المحلي عين السبع ومتابعتهم في حالة اعتقال.
من بين التهم الموجهة إليهم:
التزوير في محررات رسمية باصطناع اتفاقات واستعمالها.
المشاركة في اتفاقات بهدف حيازة والاتجار في المخدرات.
النصب ومحاولة النصب.
استغلال النفوذ.
حمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة عن طريق التهديد.
إخفاء أشياء متحصلة من جنحة.
تزوير شيكات واستعمالها.
مباشرة أعمال تمس بالحرية الشخصية والفردية لإرضاء أهواء شخصية.
من المقرر أن تستأنف المحاكمة في 23 يناير 2025، حيث ستواصل المحكمة النظر في الدفوعات الشكلية والاستماع إلى المتهمين والشهود.
07/01/2025