كشف فرحات مهني عن تصعيد خطير في التوترات بين السلطات الجزائرية ومنطقة القبائل، حيث تتهم السلطات الشنقريحية بقمع الضباط والقادة العسكريين من أصول قبائلية ، وأشار مهني رئيس الحكومة المؤقتة لجمهورية القبائل اامحتلة ، إلى حملة تستهدف تصفية النفوذ القبائلي داخل المؤسسات الأمنية، في إطار “عملية صفر قبائلي”، بقيادة رئيس أركان الجيش سعيد شنقريحة.
مهني يربط هذه الحملة بموجة قمع أوسع بدأت منذ يونيو 2021، تضمنت اعتقالات جماعية وحملات قمع دموي، مع اتهامات بمقتل أكثر من ألف شخص في منطقة القبائل. كما يشير إلى أن الضباط القبائليين، حتى الموالين للنظام، أصبحوا محل شك ومراقبة، حيث يتم استبعادهم تدريجيًا من المؤسسة العسكرية من خلال الاعتقال أو التقاعد القسري أو تجميد الترقيات.
ختم مهني كلامه بالتأكيد على دعوته لاستقلال منطقة القبائل، مشددًا على ضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين مثل الكاتب بوعلام صنصال، ومواصلة الكفاح السلمي من أجل الحقوق المشروعة للشعب القبائلي المحتل .
07/01/2025