اختارت حكومة سبتة المحتلة التريث قبل أن تصدر تصريحًا بشأن إنشاء جمارك تجارية مع المغرب. الخبر هو أنه لا يوجد أي جديد، على الأقل رسميًا، وهذا هو الأمر الذي يهم المدينة.
صرّح المتحدث باسم الحكومة المحلية، أليخاندرو راميريز، بعد اجتماع مجلس الحكومة الذي عُقد يوم الثلاثاء، قائلاً إنه يأمل أن تقدم الحكومة الوطنية مزيدًا من التفاصيل.
وأضاف أن الموضوع يتم التعامل معه “بحذر قبل كل شيء”، على الأقل “حتى يتم إصدار إعلان رسمي ومعرفة الشروط”. وأشار إلى أنه “يجب أن نكون حذرين قبل اتخاذ أي موقف أو إصدار تصريح، وبعد ذلك سنقوم بالتقييم”.
الحكومة المحلية تدعم فكرة إنشاء الجمارك التجارية، لكنها تدرك أن هذا ليس الحل للمستقبل الاقتصادي لسبتة. إنها إضافة مهمة، لكنها لا تعتبر أساسًا يمكن بناء الاقتصاد عليه. وأكد راميريز أنه “بانتظار الإعلان الرسمي، وبعد أن نحصل على جميع المعلومات، سنقدم موقفنا”.
حتى الآن، ما تم التحدث عنه في وسائل الإعلام وما أشار إليه رئيسة الحكومة في سبتة، كريستينا بيريز، هو أن التبادل التجاري سيكون “غير كبير” بسبب قيود صارمة.
وسيتم السماح يوميًا بمرور شاحنة واحدة فقط لكل جهة، ولن يُسمح بمرور Mini Bus أو الحاويات، مع تحديد ساعات العمل بين 10:00 صباحًا و4:00 مساءً، وتوقف النشاط في أيام العطل في أي من البلدين.
وفقًا للتقارير الصحفية، ستقوم إسبانيا باستيراد منتجات طازجة من المغرب، مثل الفواكه والخضروات والأسماك، بينما ستصدر منتجات التنظيف والأجهزة الإلكترونية.
من جانبها، أشارت بيريز إلى أنه من “الضروري أن تتم معالجة المعلومات بشكل رسمي لتجنب الغموض أو الحقائق غير الدقيقة التي لا تعكس الجهود التي تُبذل منذ فترة طويلة بين البلدين لتحقيق الاتفاقيات المشتركة”.
07/01/2025