الهجوم المسلح الذي وقع في منطقة “نيورو دو الساحل” الحدودية بين مالي وموريتانيا أدى إلى خسائر مادية جسيمة واستهداف مباشر لعدد من الشاحنات المغربية. الحادث أثار موجة من الغضب في المغرب، خصوصاً بين مهنيي النقل الذين طالبوا بضرورة توفير حماية أكبر للسائقين المغاربة العاملين في تلك المنطقة الخطرة.
وفقًا لمصادر مطلعة، فإن حوالي 30 شاحنة مغربية تعرضت لهجوم من قبل مجموعات مسلحة خلال اشتباكات عنيفة مع الجيش المالي، حيث تم استهداف الشاحنات أثناء توقفها على الطريق الحدودي. السائقون اضطروا للفرار نحو أماكن متفرقة حفاظًا على سلامتهم قبل أن يعودوا بعد استعادة الجيش المالي السيطرة على المنطقة.
في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية أكدت تصديها لهجوم إرهابي واسع النطاق على مواقع حساسة في مدينة نيورو دو الساحل.
الهجوم نفذته مجموعات مسلحة مدعومة بعناصر داخلية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع القوات المالية التي تمكنت من استعادة السيطرة.
هذا الحادث يسلط الضوء على التوتر الأمني المتصاعد في المنطقة، ويطرح تساؤلات حول أمن السائقين المغاربة وضرورة اتخاذ تدابير أكثر صرامة لحمايتهم أثناء عبور المناطق الحدودية الخطرة.
08/01/2025