رفضت السلطات المغربية دخول شاحنة محملة بالأجهزة الكهربائية الصغيرة من مليلية المحتلة إلى معبر بني انصار، يومه الأربعاء 8 يناير الجاري، في حين سمحت بدخول شاحنة أخرى محملة بمنتجات النظافة الشخصية عبر سبتة السليبة ، هذا الحادث يعكس التوترات المستمرة بين إسبانيا والمغرب حول فتح الحدود ، وإعادة تشغيل الجمارك التجارية بين البلدين.
في هذا السياق، انتقد خوان خوسيه إيمبرودا، رئيس مدينة مليلية المحتلة، الظروف التي يمكن أن تعيد فيها إسبانيا فتح الجمارك مع المغرب في ظل هذه الشروط، معتبرًا أن هذا قد يضع مليلية في موقف غير عادل.
هذه التوترات تأتي بعد أن أغلقت المغرب الجمارك بشكل أحادي في عام 2018، وفي أبريل 2022، وقع الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز اتفاقًا مع الملك محمد السادس لإعادة فتح الجمارك في مليلية وسبتة، حيث تم إقرار إنشاء جمارك جديدة في سبتة.
ومع ذلك، لا يزال هناك تأخير في تنفيذ الاتفاقيات، كما يشير إلى ذلك الوزير الإسباني للشؤون الخارجية الذي أشار إلى “مشاكل فنية” حالت دون إعادة فتح الجمارك في مليلية حتى الآن.
تسعى الحكومة المغربية إلى إعادة تنسيق التجارة بين البلدين بطريقة تضمن مصالحها، وهو ما يثير تساؤلات عن مستقبل العلاقات التجارية بين إسبانيا والمغرب.
08/01/2025