سلطت صحيفة لوفيغارو الفرنسية الضوء على وضع مقلق في الجزائر، حيث تتعرض الأقلية المسيحية، وخاصة الكنائس البروتستانتية، لحملات قمع وانتهاكات لحقوق الإنسان. رغم أن الدستور الجزائري يضمن حرية العبادة، إلا أن الممارسات الفعلية تشير إلى عكس ذلك تمامًا، مع إغلاق الكنائس واعتقال المؤمنين بتهم تتعلق بتنظيم أنشطة دينية غير مرخصة، كما حدث مع القس يوسف الرحمن.
من جهة أخرى، يبرز المقال المغرب كنموذج إيجابي في المنطقة، حيث تتسم سياسته الدينية بالتسامح وحماية التنوع، مع فتح الكنائس والمعابد اليهودية وضمان حرية العبادة لجميع الطوائف.
هذا التباين الحاد بين سياسات الجزائر والمغرب في مجال الحريات الدينية يثير تساؤلات حول التوجه السياسي في الجزائر، الذي يعكس سياسة قمعية متزايدة تحت النظام العسكري، في مقابل سياسة الانفتاح والتسامح التي يتبعها المغرب.
15/01/2025