يتساءل المواطنون بوجدة عن أسباب تأخر اتخاذ قرار عزل أعضاء مجلس جماعة وجدة، المجلس الذي طالت فترته وجوه فساد استمرت لعقدين من الزمن، عاثت في المدينة فسادًا وأعاقت عجلة التنمية، متجاهلة الأمانة التي أوكلها الناخبون إليهم للنهوض بعاصمة الشرق.
ولقد أصبح من الواضح أن هذه الوجوه المتورطة في الفساد قد راكمت ثروات ضخمة من خلال الرشوة واستغلال النفوذ والابتزاز في الصفقات العمومية، ويمارس بعضهم التسيير فقط للمعارضة، بهدف تحقيق مكاسب شخصية أو السيطرة على أقسام معينة، وهو ما يؤدي إلى عرقلة كل صغيرة وكبيرة في المجلس.
الثالوث الفاسد:
1. العربي الشتواني: تحول من نجار بسيط إلى سمسار عقارات ومالك لأراضٍ تقدر بمليارات السنتيمات، مستغلًا منصبه للابتزاز في الصفقات.
2. عمر بوكابوس (بوفلوس) : شيد مؤخرًا مقهى فاخرًا بطريق تازة، مستفيدًا من نفوذه في المجلس لتحقيق مكاسب شخصية ضخمة .
3. إدريس أقديم: من بداياته المتواضعة، تحول إلى مالك حمامات ومقاهٍ فاخرة، مستفيدًا من فساد التعمير في المدينة.
فهذا الثالوث، الذي يرمز إلى الفساد المستشري في وجدة، استفاد من مناصبهم العامة لتحقيق ثروات هائلة، مستغلين ضعف الرقابة والمساءلة.
— ملف مؤسسة العمران:
يشتبه في تلاعبات خطيرة للثلاثي المعلوم، تتعلق بتسليم رخص البناء الخاصة بمؤسسة العمران، مما يستدعي فتح تحقيق شامل.
15/01/2025