في حدث غير مألوف، هبطت طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية التي كانت تؤمن الرحلة رقم 220 من الدار البيضاء إلى موسكو، مساء أمس الثلاثاء، في مطار العروي-الناظور، في خطوة فنية احترازية لضمان استكمال الرحلة بنجاح ، لم يكن الهبوط ضمن المخطط المعتاد، بل كان ضروريًا بسبب الظروف الجوية المتقلبة التي تمر بها أوروبا في هذه الفترة.
الهبوط في الناظور كان بهدف التزود بالوقود، حيث كانت الرياح القوية التي تسود أجواء أوروبا قد تسببت في تقليل سرعة الطائرة، مما أدى إلى استهلاك أكبر للوقود ، إذا لم يتم التوقف لإعادة التزود، كان من المحتمل ألا تتمكن الطائرة من إتمام الرحلة إلى موسكو بسبب نفاد الوقود.
وفي ظل العقوبات المفروضة على روسيا، لا يمكن للطائرات المتجهة إليها التوقف في مطارات أوروبية للتزود بالوقود، مما جعل طياري الخطوط الملكية المغربية يتبنون خطة بديلة تشمل الهبوط في أقرب النقاط المغربية مثل مطار وجدة أو الناظور، بالإضافة إلى إمكانية المرور عبر تونس كما حدث في رحلات سابقة.
كواليس الريف: متابعة
15/01/2025