لايزال اليمين المتطرف الإسباني يستخدم المغرب كوسيلة لأغراض سياسية وانتخابية. حيث يعتمد حزب “ڤوكس” على اتهامات لا أساس لها ضد المزارعين المغاربة.
بعد اتهاماته السابقة بتدمير الإنتاج الزراعي من خلال الاتفاق الزراعي مع المغرب، لا يزال حزب ڤوكس البرلماني اليميني المتطرف في إسبانيا يحاول دون جدوى تعليق هذا الاتفاق، الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي منذ عام 2012.
قدّم حزب ڤوكس في برلمان “كاستيا-لا مانتشا” ، صباح يومه السبت ، مبادرة تطالب الحكومة الإسبانية والاتحاد الأوروبي بالتعليق الفوري للاتفاق الزراعي مع المغرب، وفقًا لما نشره موقع “ڤوكس إسبانيا”.
ويأتي هذا القرار، وفقًا لڤوكس، لأن هذا الاتفاق يسبب أضرارًا اقتصادية جسيمة للقطاع الزراعي، خاصة للمزارعين في منطقة كاستيا-لا مانتشا.
لم يكتف الحزب بذلك، بل دعا الحكومة الإقليمية إلى رفض أي اتفاق مع المملكة المغربية يتضمن تبسيط عمليات التفتيش الصحية على المنتجات الزراعية المغربية المصدرة إلى السوق الأوروبية.
برّر حزب ڤوكس قراره باتهام المغرب بعدم الالتزام بالحدود المتفق عليها، بالإضافة إلى استخدامه لمبيدات محظورة في إسبانيا، مما يشكل خطرًا صحيًا خطيرًا على المستهلكين.
وأضاف الحزب أن هذا الاتفاق يشكل تهديدًا لآلاف الوظائف في المناطق الريفية. علاوة على ذلك، فإن المنتجات المغربية تتزامن في موسمها مع المنتجات الإسبانية، خاصة الفواكه والخضروات، مما يسبب أضرارًا اقتصادية جسيمة للمنتجين المحليين.
18/01/2025