أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفوا عن ضابطي شرطة في واشنطن العاصمة، تيرينس ساتون واللفتنانت أندرو زابافسكي، اللذين أُدينا في وفاة الشاب الأسود كارون هيلتون-براون البالغ من العمر 20 عامًا خلال مطاردة في أكتوبر 2020.
وفي سبتمبر 2024، حُكم على ساتون بالسجن لمدة 5 سنوات ونصف بعد إدانته بالقتل من الدرجة الثانية، والتآمر لعرقلة العدالة، وعرقلة العدالة، وكما أُدين زابافسكي بالتآمر لعرقلة العدالة وعرقلة العدالة، وحُكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات، ورغم صدور الأحكام، ظل الضابطان مطلقي السراح بانتظار نتائج الاستئناف.
وقعت الحادثة عندما كان هيلتون-براون يقود دراجة نارية مستأجرة دون ارتداء خوذة، مما دفع ساتون وزابافسكي لمطاردته في سيارتين منفصلتين، وانتهت المطاردة بتصادم هيلتون-براون مع سيارة دفع رباعي، مما أدى إلى وفاته، ووجهت للضابطين تهم بالتآمر لعرقلة العدالة من خلال التستر على ملابسات الحادث.
وبرر الرئيس ترامب قراره بالعفو قائلا إن الضابطين كانا يؤديان واجبهما، مضيفا: “لقد اعتقلوا الضابطين لوضعهما في السجن لملاحقتهما مجرما، بالمناسبة، مجرم عنيف”. من جهتها، دعمت نقابة شرطة واشنطن العاصمة العفو، معتبرة أن إدانة ساتون كانت غير عادلة وتسببت في إضعاف قدرة القسم على العمل بفعالية.
وفي المقابل، أعربت والدة هيلتون-براون، كارين هيلتون، عن صدمتها وحزنها عند سماعها نبأ العف، كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة وقعت بعد أشهر قليلة من مقتل جورج فلويد، الذي أثار موجة احتجاجات واسعة ضد وحشية الشرطة وعدم المساواة العرقية في الولايات المتحدة.
23/01/2025