في خطوة حاسمة تعكس السيادة المغربية المطلقة على أراضيها الجنوبية، استعادت المملكة السيطرة الكاملة على واحة تيفاريتي، منهية بذلك سنوات من تواجدها داخل المنطقة العازلة شرق الجدار الدفاعي.
غهذه العودة ترسّخ واقعًا جديدًا يؤكد أن وحدة التراب الوطني ليست محل تفاوض أو تجزئة، وذلك بفضل يقظة القوات المسلحة الملكية التي واصلت تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة.
ومع استعادة السيطرة، شهدت تيفاريتي تنظيم فعاليات رسمية، في تأكيد قاطع على فشل المشروع الانفصالي، وإجهاض محاولات الترويج لمزاعم “المناطق المحررة”، فقد اتضح أن ما كان يُسوَّق في مخيمات تندوف مجرد سراب، وأن تيفاريتي لم تكن يومًا سوى جزء أصيل من إقليم السمارة، قلب الصحراء المغربية النابض.
فتكريس السيادة على تيفاريتي يُعيد رسم معادلة المنطقة العازلة، حيث يُتوقع أن يمتد الجدار الدفاعي إلى آخر شبر حدودي، في إجراء استراتيجي يعزز السيطرة الميدانية ويفشل مناورات خصوم الوحدة الترابية. بذلك، يُطوى نهائيًا عهد “المناطق المحررة” المزعومة، ويؤكد المغرب، بسيادته الراسخة وشرعيته الثابتة، أنه المتحكم الفعلي بميدانه وتحت رايته.
10/02/2025