شهدت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالحسيمة اجتماعا يوم أمس الاحد 9 فبراير 2025، برئاسة نائب الأمين الإقليمي، لمناقشة إعداد برنامج عملها المستقبلي.
غير أن الاجتماع عكس حجم الانقسام الداخلي، حيث حضر 11 عضوا فقط من أصل 23، في ظل مقاطعة واسعة من رؤساء المجالس الجماعية المنتمين للجرار .
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن المقاطعة جاءت احتجاجا على سياسات رئيس جماعة الحسيمة السابق، محمد بودرة، التي ينظر إليه على أنه ساهم في تفكك الحزب بالإقليم وتراجع شعبيته، إلى المركز الرابع خلف أحزاب الاستقلال، الحركة الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار وفق مراقبين .
من جهة أخرى، ألقى الاجتماع الضوء على تقلص نفوذ البرلماني محمد الحموتي، الذي كان يعرف سابقا بسيطرته على المشهد السياسي بالإقليم، والذي كان عنده كل شيء بالمقابل، حيث وسط هذه التوترات، يبدو أن الحزب يواجه تحديات جدية في إعادة ترتيب صفوفه واستعادة موقعه السياسي المفقود .
10/02/2025