تواصلت على مستوى إقليم جرسيف المبادرات الإنسانية الرامية إلى دعم الأسر المتضررة من موجة البرد القارس، في إطار حملة “شتاء دافئ”، التي تشرف عليها مندوبية التعاون الوطني، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية.
واستهدفت هذه المبادرة، التي نظمت يوم الأحد بجماعة مزكيتام، 120 أسرة من الفئات الهشة، حيث استفادت من مساعدات تشمل مواد غذائية أساسية، وألبسة شتوية، وأغطية، وأفرشة، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناتها خلال فصل الشتاء.
وفي هذا السياق، أكد رشيد حمزاوي، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بجرسيف، أن الحملة تستهدف نحو ألف أسرة بالإقليم، وذلك في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية إلى دعم الفئات المتضررة من الظروف المناخية القاسية، لاسيما بالأرياف والمناطق الجبلية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تعكس سياسة القرب التي تنتهجها المؤسسة، من خلال استهداف الفئات الأكثر هشاشة، كالأرامل، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تندرج ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى تعزيز ثقافة التضامن الاجتماعي، وصون كرامة المواطنين.
وفي سياق متصل، تنظم المندوبية الإقليمية حملات إنسانية لمساعدة وإيواء الأشخاص بدون مأوى، عبر توفير خدمات الإيواء الاستعجالي، والتغذية، والمبيت، بشراكة مع السلطات المحلية وجمعية “سند”.
وتجسد هذه الجهود قيم التآزر والتضامن التي تميز المجتمع المغربي، وتعكس الالتزام المتواصل بمساندة الفئات الهشة، وفق مقاربة إنسانية تسعى إلى تحسين ظروف العيش في مختلف مناطق المملكة.
10/02/2025