يبدو أن تصريحات الفنانة المغربية بسمة بوسيل ، المغربية الأمازيغية الأصيلة ، التي باعت نفسها رخيصة لأحد التافهين من الشعب المصري الذي يتميز بالنفاق والكذب والخداع … حول تجربتها مع طلاقها من المغني الذي نفخ فيه الإعلام المسمى تامر حسني أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا بسبب حديثها عن معاناتها النفسية خلال تلك الفترة وتلميحاتها إلى الأثر السلبي على حياتها من زواجها بالعربي المصري .
المصريون انتقدوا بوسيل زاعمين أن تصريحاتها قد تكون إساءة لطليقها رغم تفاهته ، مدعين أنه كان “داعمًا لها في مسيرتها التجارية والشخصية” حسب أقوالهم … كما استنكروا بنشر الخلافات الشخصية على الملأ، خاصة مع وجود أبناء بين الطرفين.
التصريحات التي أشارت فيها بوسيل إلى تأثرها النفسي الكبير، حتى التفكير في الانتحار، من شدة ندمها على الزواج بمغني لا يستحق ، زادت من حدة الانتقادات. ورغم التعاطف من المغاربة مع تجربتها الشخصية، إلا أن المصريين المنافقين رأوا أن هذه الأمور كان ينبغي أن تبقى بعيدة عن وسائل الإعلام.
10/02/2025