في لحظة من اللحظات التي تعكس هشاشة الحياة وعدم توقع المصير، غادر اليوم الأستاذ حسن رباحي، المحامي بهيئة وجدة، الدنيا ، بعد وفاة مباغتة خلفت حزناً عميقاً في الأوساط القانونية والقضائية.
كان الفقيد صباح اليوم يمارس مهامه داخل قاعة الجلسات بقصر العدالة بوجدة، واقفاً لوقت طويل وهو يؤدي واجبه المهني بكل تفانٍ. وبعد انتهاء الجلسة، غادر القاعة وجلس لبعض الوقت في بهو المحكمة، حيث بدا في حالة طبيعية تماماً ، ساعات قليلة بعد ذلك، جاء الخبر الصادم بوفاته عقب نقله إلى المستشفى.
الراحل كان من المحامين المشهود لهم بالكفاءة والالتزام، وترك بصمته في المجال القانوني بروحه المهنية وأخلاقه العالية. وفاته المفاجئة تشكل خسارة كبيرة لعائلته وزملائه ولكل من عرفه عن قرب.
11/02/2025