kawalisrif@hotmail.com

الإضرابات الجماعية تتجدد رفضًا لمسودة النظام الأساسي

تستعد فئة واسعة من موظفي الجماعات الترابية لخوض إضرابات جديدة يومي 25 و26 فبراير، بعد فترة انقطاع طويلة، احتجاجًا على ما يعتبرونه مسودة فارغة للنظام الأساسي المقترح من وزارة الداخلية. ويأتي هذا التصعيد استجابة لدعوة التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات العليا والدبلومات بالجماعات الترابية، التي ترى في المسودة المقترحة غيابًا لأي مكتسبات حقيقية، ورفضًا لحل ملفهم خارج إطار ظهير 1963. كما أعلنت التنسيقية عن مشاركتها القوية في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية يوم 25 فبراير، تأكيدًا على مطلبها بتسوية الوضعية الإدارية والمالية بأثر رجعي استنادًا إلى الظهير الشريف الصادر في مارس 1963، ورفضًا لما أسمته بـ”نظام المآسي” الذي تم تقديمه خلال الحوار القطاعي يوم 4 فبراير.

وفي هذا السياق، أوضح عبد الرحيم أفقير، عضو المجلس الوطني للتنسيقية، أن الأشكال الاحتجاجية تأتي في ظل عدم تحقيق أي مكتسبات نوعية للموظفين الجماعيين عبر الحوار القطاعي، في وقت تطرح فيه وزارة الداخلية نظامًا أساسيًا يتضمن 18 مادة تغطي أكثر من 8000 موظف، لكنه يفتقد لأي مزايا حقيقية. وأكد أن موظفي الجماعات من حاملي الدبلومات يرفضون إدراج ملفهم ضمن هذا النظام، خشية حرمانهم من الأثرين الإداري والمالي لتسوية أوضاعهم، فضلًا عن التخوف من تحكم رؤساء الجماعات في عملية التسوية، بما يفتح الباب أمام الاعتبارات السياسية والمحسوبية. وأشار إلى وجود أنباء عن تفويض رؤساء الجماعات بتنظيم المباريات المهنية، ما قد يؤدي إلى غياب النزاهة في التوظيفات، مؤكدًا أن الحل الوحيد لهذا الملف يظل في إطار ظهير 1963، الذي لا يزال ساري المفعول.

من جانبه، اعتبر مصطفى أمعاين، عضو المجلس الوطني للتنسيقية، أن المسودة التي اقترحتها وزارة الداخلية يوم 4 فبراير 2025 جاءت فارغة ولا تحمل أي حقوق مكتسبة للشغيلة الجماعية، كما أن تنفيذ مقتضياتها يتطلب قوانين تطبيقية، مما يجعل الموظفين في انتظار دائم لصدور نصوص تكميلية. وأوضح أن النظام المقترح متأخر مقارنة بأنظمة القطاعات الحكومية الأخرى مثل التعليم والصحة، مشددًا على أن موظفي الجماعات الترابية، كونهم جزءًا من الوظيفة العمومية، يطالبون بنظام أساسي مماثل يكرس مبدأ المساواة المنصوص عليه دستوريًا. كما أكد أن حل ملف حاملي الشهادات يجب أن يتم خارج هذا النظام، على غرار ما تم قبل 2011، عبر الاستناد إلى ظهير 1963، الذي شكل مرجعًا قانونيًا لحل العديد من القضايا المشابهة في السابق.

14/02/2025

مقالات ذات الصلة

14 مارس 2025

تأجيل محاكمة الطفلة ملاك حفيدة جيراندو إلى 10 أبريل المقبل

14 مارس 2025

وفاة طفلة ضحية اغتصاب في بنغلاديش تشعل موجة غضب واحتجاجات واسعة

14 مارس 2025

مواجهة ساخنة بين سعيد الناصري والملياردير اليزيدي في ملف إسكوبار الصحراء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء

14 مارس 2025

الركراكي يعلن قائمة اللاعبين لمباراتي كأس العالم

14 مارس 2025

صور فتيات عاريات وابتزهن … تمتيع مواطن فلسطيني بحكم مخفف من طرف محكمة الناظور يثير الجدل

14 مارس 2025

عامل سيدي إفني يدخل على خط فضيحة استغلال سيارة المصلحة العامة من طرف الوزير مصطفى بايتاس لغرض إنتخابي

14 مارس 2025

البرلمانية المليلية “صوفيا أسيدو” تنتقد الحكومة الإسبانية وتتهمها بالعجز في إدارة الهجرة واستغلال الملف سياسيا

14 مارس 2025

ترامب يراقب … الجزائر بدأت في التقليل من التوتر مع المغرب

14 مارس 2025

عبد النباوي ينبه رؤساء المحاكم لخطورة عدم البث بسرعة في الملفات المعروضة أمامها

14 مارس 2025

إيران تتأهب للمفاوضات النووية وسط تحديات الضغوط الأمريكية

14 مارس 2025

أحزاب الأغلبية في مواجهة الغلاء.. تنافس انتخابي أم تنصل من المسؤولية؟

14 مارس 2025

إشكالات السجل الاجتماعي الموحد تهدد بإقصاء الفئات الأكثر هشاشة

14 مارس 2025

رجال دين دروز من القنيطرة في زيارة غير مسبوقة إلى إسرائيل

14 مارس 2025

سرقة أغطية البالوعات بالمدن المغربية … جريمة تتكرر ومسؤولية تستدعي الحزم

14 مارس 2025

تنغير … توقيف مواطن فرنسي مطلوب بموجب نشراء حمراء دولية