يمثل أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في وجدة، صباح اليوم الجمعة 14 فبراير الجاري، كل من عبد الرحمن المكروض، الرئيس السابق لجماعة تادارت بإقليم جرسيف، وأحد العدلين، بينما لا يزال العدل الآخر في حالة فرار، إلى جانب محمد لبرينصي، النائب الأول لرئيس غرفة الصناعة التقليدية، في انتظار القرار الذي سيتخذه الوكيل العام للملك بشأنهم.
وتعود فصول القضية إلى شكايات تقدم بها يونس العزاوي، المعتقل حاليا، يتهم فيها عبد الرحمن المكروض بارتكاب عمليات تزوير واستعمال وثائق رسمية مزيفة للإستيلاء على أراضي والده بوجدة .
وتشير المعاينات الأمنية عن إخفاء عقود بيع لم يتم الكشف عنها خلال التحقيقات الأولية، في الفترة السابقة ، والتي نُسبت زورا إلى المرحوم عبد الله العزاوي.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال المطروح: هل سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين، أم أن القضية ستأخذ منحى آخر؟ الأيام القادمة كفيلة بكشف المستور.