تحولت أشغال دورة فبراير للمجلس الجماعي لجرادة، في جلستها الثالثة ، صباح يومه الجمعة، إلى مشهد فوضوي أشبه بحلبة مصارعة، حيث تطايرت الكراسي وسالت الدماء، وسط دهشة الحاضرين واستنكار المتابعين للشأن المحلي.
وحسب مصادر محلية، فقد اندلعت شرارة التوتر بعد منع أحد المستشارين من تقديم نقطة نظام، مما أثار غضبه وأشعل موجة من التلاسن بين بعض نواب الرئيس وأعضاء من المعارضة ، ولم يتوقف الأمر عند الجدال اللفظي، إذ سرعان ما تطور إلى اشتباكات بالأيدي، تخللتها إصابات وسقوط بعض الأعضاء أرضًا في مشهد وصفه الحاضرون بالمخزي.
الحادثة تسلط الضوء على حالة الاحتقان السياسي داخل المجلس، وتعكس غياب الحوار الديمقراطي كأساس لتدبير الشأن المحلي، مما يثير تساؤلات حول مستوى النقاش داخل المؤسسات المنتخبة ومدى احترامها لأخلاقيات العمل السياسي.
14/02/2025