تعد نظافة وجمالية الجماعة من المؤشرات الأساسية على جودة الحياة داخل أي منطقة، حيث تعكس مدى الاهتمام بالبنية التحتية والبيئة المحلية، وفي هذا الإطار، تشهد جماعة تمسمان، وتحديدا مركز كرونة، جهودا متظافرة من أجل تحسين المظهر العام والحفاظ على نظافة الفضاءات العامة.
فمنذ توليه لمهامه، حرص قائد جماعة تمسمان على متابعة عمليات جمع النفايات وتنظيم حملات دورية للنظافة ، في ظل غياب المجلس الجماعي عن القيام بمهامه، فهذه المبادرات، هدفت إلى الحد من تراكم الأزبال وتعزيز بيئة صحية لسكان المنطقة، وهو ما يندرج ضمن مسؤولياته الأساسية كمسؤول إداري على تراب الجماعة.
إلى جانب ذلك، شهدت الجماعة بعض التحسينات في المرافق العامة، حيث تم العمل على تزيين الساحات والطرقات وتحسين المشهد البصري للمركز، من خلال جهود القائد الذي يتواصل بشكل دائم مع الجهات المختصة في الجماعة لحثها على القيام بدورها ، فهذه الإجراءات لا تساهم فقط في تحسين جودة الحياة، بل تعزز أيضا الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة المحيط العام .
ورغم أهمية هذه الجهود، فإنها تظل جزءا من المهام المنوطة بالإدارة المحلية، مما يجعل استدامتها مسؤولية جماعية تتطلب تعاون السكان والسلطات معا، فتطوير أي منطقة لا يعتمد فقط على المبادرات الفردية، بل يحتاج إلى استراتيجية متكاملة تضمن استمرارية العمل وتحقيق نتائج ملموسة على المدى الطويل.