تعرف مدينة إمزورن تصاعدا مقلقا في حالات السرقة خلال شهر رمضان، ما أثار استياء واسعا بين الساكنة، وكان آخر هذه الحوادث سرقة دراجة نارية من نوع Honda Scoopy CC49 يوم الجمعة 21 مارس 2025، بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب، أثناء أداء صاحبها لصلاة التراويح.
وعبر عدد من المواطنين عن استنكارهم لانتشار هذه الظاهرة، خاصة سرقة الدراجات النارية التي أصبحت تستهدف العديد من الضحايا. كما اشتكوا من تزايد حالات النشل، خاصة بساحة مسجد الإمام مالك، حيث يستغل اللصوص ازدحام المواطنين خلال اقتنائهم للسلع الرمضانية.
ولم تسلم بيوت الله من هذه السرقات، إذ طالت أيادي اللصوص أحذية المصلين أثناء التراويح، في تصرف أثار غضبًا شديدًا في أوساط الساكنة.
ويطالب المواطنون بتدخل عاجل من السلطات الأمنية بإمزورن، التابعة لإقليم الحسيمة، لتعزيز الأمن والحد من هذه المظاهر الإجرامية التي تنغص أجواء الشهر الفضيل.