kawalisrif@hotmail.com

فضيحة تهز بركان … تمكين إبن منتخب معروف بخرجاته من أرض تابعة لأملاك الدولة لإقامة مشاريع مضرة بالبيئة بجانب مدرسة

في سابقة خطيرة، هي الأولى من نوعها بإقليم بركان، وحسب مصادر جد موثوقة ، تم تفويت عقار عن طريق الكراء في ملكية الدولة يقع بدوار الدشيرة جماعة لعثامنة ، وفي منطقة سقوية بمجال ضم الأراضي لم يتم بعد تسويتها وتحيينها ، لفائدة إبن أحد المنتخبين بإقليم بركان تحت غطاء الاستثمار، من أجل إقامة مشروع تجاري يتكون من محطة بنزين وفندق ومطعم ومشواة ومجزرة ومرافق صحية … في ضرب صارخ للقوانين ودفتر التحملات المتعلق بنوعية الاستثمارات الممكن إقامتها على هذا النوع من العقارات والتي يجب أن ترتبط أساسا بالمجال الفلاحي .

كما أن العقار موضوع التفويت يقع بجانب مدرسة عمومية ومسجد، الأمر الذي يطرح مجموعة من التساؤلات خصوصا في ظل وجود معايير أساسية وضوابط صارمة يجب مراعاتها و احترامها من أجل إقامة محطة بنزين من بينها معايير السلامة، التأثير البيئي والمسافة القانونية.

لكن وبما أن صاحب الطلب هو إبن أحد المنتخبين المعروف بإقليم بركان وصاحب خرجات إعلامية مثيرة تصب غالبا ضد توجه السلطات ، إرتأت لجنة الاستثمار النزول عند رغبة هذا الأخير وشراء صمته تجنبا -لصداع الرأس- وكل ذلك على حساب القانون وعلى حساب أسرة فقيرة تم طردها كانت تستغل هذه القطعة أزيد من أربعين سنة.

هذا الأمر خلف استياء واضحا لدى العديد من الأوساط بإقليم بركان ، وتم اعتباره بمثابة تكريس للممارسات المشبوهة في تدبير أملاك الدولة ويطرح العديد من علامات الاستفهام خصوصا عندما يتعلق الأمر بجهات سياسية تستغل منصبها خدمة لمصلحتها الخاصة … وعلى هذا الأساس، يجب على الجهات المختصة فتح تحقيق نزيه وصادق في هذه النازلة تفعيلا المضامين الدستور وعملا بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وارتباطا بهذا الموضوع، و تأسيسا لما تم ذكره، يوجد العديد من الملفات المشبوهة المشابهة سوف يتم تناولها لاحقا عبر جريدة “كواليس الريف” ، تبين بما لا يدع مجالا للشك تورط وتواطؤ كل من الوكالة الحضرية والمركز الجهوي للاستثمار …، وتؤسس لمجموعة من التجاوزات والخروقات الخطيرة المرتكبة من قبل هذه المؤسسات و تدق ناقوس الخطر الذي يشهد على الانحراف التام عن توجيهات و توصيات الملك محمد السادس، الذي دعا والح في مجمل خطاباته على المساواة والتنزيل الفعلي و التام للقوانيين ومحاسبة المسؤولين الفاسدين .

26/03/2025

مقالات ذات الصلة

2 أبريل 2025

النفق القاري بين المغرب وإسبانيا يتطلب استثمارًا ضخمًا جدا وتأجيل إنجازه إلى 2040

2 أبريل 2025

طنجة تتجه لفرض غرامات للحد من انتشار النفايات وتحسين النظافة

2 أبريل 2025

إسبانيا والاتحاد الأوروبي يستعدان لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية

2 أبريل 2025

مليلية تستعد لاستقبال 3,200 مشارك في النسخة الـ11 من “السباق الإفريقي”

2 أبريل 2025

اقتحام الأقصى بقيادة بن غفير وسط تعزيزات أمنية إسرائيلية

2 أبريل 2025

إنطلقوا من سواحل موريتانيا … إنقاذ 186 مهاجرا قبالة سواحل جزر الكناري

2 أبريل 2025

تقنيو الإسعاف الصحي يرفضون التراجع عن الزيادة في الأجور والتعويضات

2 أبريل 2025

الشاب المغربي صلاح الدين بنعريم ينطلق في رحلة استكشافية بالدراجة من الأرجنتين إلى ألاسكا

2 أبريل 2025

توقيف شاب خطير بتامسنا متورط في عمليات سرقة واعتراض السبيل

2 أبريل 2025

الجيش الملكي يسقط أمام بيراميدز ويواجه تحديًا صعبًا في الإياب

2 أبريل 2025

جدل واسع بعد إعلان مباريات التفتيش دون الإفراج عن نتائج الامتحانات المهنية

2 أبريل 2025

نواب برلمان الدريوش : بسبب سباتهم وتغافلهم لقضايا الساكنة … هل حانت ساعة معاقبتهم ؟

2 أبريل 2025

تحديات سوق العمل المغربي تعرقل تحقيق أهداف التشغيل لعام 2030

2 أبريل 2025

الحكومة المغربية تسعى لتعزيز السيادة الصناعية وجذب استثمارات كبرى

2 أبريل 2025

كتاب جديد يناقش استعادة سبتة ومليلية برؤية استراتيجية