كشفت السيول الجارفة الأخيرة التي اجتاحت جماعة بني ادرار بعمالة وجدة أنجاد، عن وجود بئر مخفي داخل أحد المنازل المحاذية لساحة يرتادها الأطفال يوميًا للعب، ما أثار حالة من القلق الشديد وسط السكان.
البئر، الذي ظل مخفيًا لسنوات، وبني عليه منزل تحول إلى تهديد حقيقي يهدد سلامة الأطفال والساكنة المجاورة، خاصة في ظل غياب أي سياج وقائي أو إشارات تحذيرية. السكان عبّروا عن مخاوفهم من تكرار سيناريو مأساة الطفل “ريان” الذي لقي حتفه داخل بئر مماثل سنة 2022، مطالبين بتدخل فوري للسلطات قبل وقوع كارثة جديدة.
ورغم الخطر الواضح، تواصل الجهات المعنية التزام الصمت، مما زاد من حدة الاستياء الشعبي، وسط تساؤلات عن دور المسؤولين المحليين في حماية أرواح المواطنين، وخصوصًا الأطفال.
السكان يطالبون اليوم بتحرك عاجل لإغلاق البئر وتأمين المنطقة، لتفادي أي فاجعة محتملة، في وقت لم يعد فيه الصمت مقبولًا أمام تهديدات بهذا الحجم.