مؤسس أمازون يحجز البندقية : بين الحب والاستعراض زفاف “جيف بيزوس” يُشعل المدينة العائمة ويثير الجدل

“عرس المليارات في عاصمة الرومانسية: بيزوس يحجز تسعة مرافئ لليخت الملكي”

في مشهد يبدو مأخوذًا من أفلام هوليوود الفاخرة، حلّ الملياردير الأمريكي ومؤسس “أمازون” جيف بيزوس، وخطيبته الإعلامية لورين سانشيز، بمدينة البندقية الإيطالية، استعدادًا لما يوصف بأنه الزفاف الأكثر بذخًا في تاريخ أثرياء العالم.

ووفقًا لما نقلته شبكة CNN، فإن تفاصيل الحفل تخضع لسرية مشددة، بسبب مخاوف من احتجاجات شعبية محتملة قد تُفسد أجواء الحفل الحالم، الذي يُتوقع أن يكون مزيجًا من الفخامة والاحتياطات الأمنية غير المسبوقة.

الخبر الذي سرّبته بعض المصادر وأشعل مواقع التواصل والصحف العالمية: تم حجز تسعة مرافئ بحرية كاملة على ساحل البندقية، لتأمين اليخت الفاخر “Koru” الخاص ببيزوس، فضلًا عن استقبال يخوت الضيوف من كبار رجال الأعمال ونجوم السينما والشخصيات الرفيعة.

وبحسب مصادر من داخل دائرة التنظيم، فإن التحضيرات أقرب إلى عرض ناعم للنفوذ العالمي منها إلى مناسبة عائلية، مع تسخير طواقم خدمية كاملة، وحدات أمن خاصة، وخبراء بروتوكول، لإدارة الحفل وكأنه قمة دولية مغلقة أكثر منه زواجًا شخصيًا.

البندقية، المدينة التي اعتادت الغموض والرومانسية في تاريحها، تتحوّل الآن إلى ديكور مذهّب لحكاية حب بمليارات الدولارات. غير أن الهمسات تتعالى بين نشطاء وحقوقيين إيطاليين، محذّرين من “الرسائل الرمزية الخطيرة” لمثل هذا الترف، في وقت يعيش فيه العالم أزمات اقتصادية ومناخية خانقة.

فيما ينتظر البعض اللحظة التي ستقول فيها سانشيز “نعم”، يتساءل آخرون إن كان هذا الحفل الضخم يمثل تتويجًا لحب حقيقي، أم أنه مجرد استعراض سافر لقوة المال وسط عالم يعاني.

الشيء الوحيد المؤكد حتى الآن هو أن جيف بيزوس لا يعرف الاعتدال عندما يتعلق الأمر بالمناسبات الخاصة.

أما البندقية؟ فهي إما على موعد مع قصة عشق خالدة… أو على وشك أن تتحوّل إلى مسرح لجدل عالمي جديد.