شهدت محكمة تركيست، اليوم الأربعاء، أجواء ساخنة خلال الجلسة التي مثل فيها النائب البرلماني عن دائرة الحسيمة نور الدين مضيان في مواجهة رفيعة المنصوري، عضوة جهة الشمال المطرودة من حزب الاستقلال.
الجلسة التي دامت خمس ساعات متواصلة، كشفت عن تناقضات واضحة في تصريحات المنصوري أثناء استجوابها من طرف رئيس الجلسة، مقارنة بما صرّحت به سابقًا أمام الضابطة القضائية. ولم تسلم حتى الشاهدة الوحيدة في الملف من الملاحظات، إذ سُجّلت عليها بدورها تناقضات في أقوالها بخصوص توزيع تسجيل صوتي منسوب لمضيان تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن الحدث الأبرز الذي أربك القاعة كان حين أمر رئيس الجلسة بتوقيف أحد الحاضرين بعد ضبطه يقوم بتسجيل أقوال مضيان وبثها مباشرة من داخل المحكمة. وتبين لاحقًا أن المعني بالأمر هو قريب رئيس جماعة تمساوت، حيث كشفت مصادر من عين المكان أن الأخير أرسله خصيصًا لـ”رصد مضيان”، في اتفاق مسبق مع المنصوري، بهدف الإساءة إليه والانتقام منه على خلفية طردهما من حزب الاستقلال.
12/11/2025
