رغم الانتصار رقم 17 توالياً، خرج المنتخب الوطني من مباراته الودية أمام الموزمبيق بهدف يتيم مساء الجمعة على أرضية “الملعب الكبير بطنجة”، في مواجهة أعادت إلى الواجهة سؤالاً بات يطارد وليد الركراكي: لماذا يواصل المنتخب الفوز دون أن يقنع؟
اللقاء، الذي جاء في إطار التحضير لكان المغرب نهاية دجنبر، كشف مرة أخرى هشاشة البناء الهجومي وغياب اللمسة التكتيكية الحاسمة التي تُخرج المنتخب من دائرة الاعتماد على الاجتهاد الفردي.
فالخصم الموزمبيقي لم يركن للدفاع، وفتح مساحات واسعة، ومع ذلك بدا “أسود الأطلس” عاجزين عن تحويل السيطرة إلى فرص حقيقية. هجمات كثيرة… لكن بلا فكرة، بلا جملة تكتيكية، وكأن المنتخب يلعب على ردود الفعل لا على خطة محكمة.
الهدف الوحيد جاء بتوقيع عز الدين أوناحي في الدقيقة السابعة، بتسديدة جميلة، لكنها مرة أخرى من مجهود فردي وليس من عمل جماعي منظم، وهو ما يعمق الانتقادات الموجهة لنهج الركراكي الذي ما زال يعتمد على توهج اللاعبين أكثر مما يعتمد على خطة واضحة.
14/11/2025











