kawalisrif@hotmail.com

المغرب يعزز مكانته مركزاً إقليمياً للتكوين العسكري ويرفع عدد المستفيدين الأجانب

المغرب يعزز مكانته مركزاً إقليمياً للتكوين العسكري ويرفع عدد المستفيدين الأجانب

أكدت إدارة الدفاع الوطني أن التكوين العسكري بات ركيزة أساسية في توطيد علاقات التعاون التي تربط المغرب بعدد من الدول الشقيقة والصديقة، خصوصاً الدول الإفريقية، مبرزة أن ما يفوق 1009 ضباط وضباط صف أجانب سيستفيدون من برامج التكوين الأساسي والمستمر خلال سنة 2025. وأوضح المصدر، ضمن عرض الوزير المنتدب عبد اللطيف لوديي أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب، أن مؤسسات الدرك الملكي استقبلت وحدها 250 متدرباً أجنبياً يمثلون مختلف البلدان الإفريقية.

وأشارت إدارة الدفاع إلى وجود تعليمات ملكية للقائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تروم إجراء تقييم شامل لمناهج التكوين العسكري وبرامج التدريب، بهدف إرساء دينامية جديدة تستجيب للتحولات العلمية والتكنولوجية ومتطلبات الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، تواصل مصالح التكوين بالقوات المسلحة تنفيذ مخططها العسكري مع تحيينه باستمرار لملاءمته مع طبيعة المهام المتجددة، وسعياً لتعزيز القدرة على توظيف تقنيات دفاعية حديثة.

وسجل التقرير أن 23.273 متدرباً استفادوا خلال العام الماضي من التكوين الأساسي والمستمر، إلى جانب 12.882 عنصراً من الدرك الملكي تلقوا تكوينات متخصصة داخل المغرب وخارجه. كما توفر القوات المسلحة الملكية دعماً سنوياً لعدد من المؤسسات المدنية، من بينها الجمارك والوقاية المدنية والخطوط الملكية المغربية، إضافة إلى مدارس عليا كالأكاديمية الدولية للطيران المدني والمدرسة المحمدية للمهندسين، بما يعزز الدور المحوري للمغرب في تكوين الكفاءات العسكرية والمدنية على حد سواء.

15/11/2025

مقالات خاصة

Related Posts