عيش جماعة بني درار ضواحي وجدة ، حالة إرتباك ، بعدما تفاقمت شكاوى السكان بخصوص نشاط المسمى مكاوي محمد ، وهو أحد المشتبه في تورطهم في ترويج ما يُعرف بـ”الغبرة” ( الكوكايين ) وسط الشباب، مستهدفًا القاصرين من كلا الجنسين والراشدين دون تمييز، وبكميات يُعتقد أنها تفوق كيلوغرامين توزع كل أسبوع بالتقسيط ، وعلى زبناء كذلك من خارج الجماعة الترابية .
ووفق مصادر محلية، فقد تحوّلت بعض الأزقة إلى نقطة سوداء تتردد عليها فتيات وفتيان في أوقات متأخرة، ما أثار غضب الأسر التي طالبت بتدخل عاجل لحماية بناتها وأبنائها من هذه المواد الخطيرة.
وتشير المعطيات المتداولة إلى أن المشتبه فيه يشتغل بحذر شديد، ويستعين بوسطاء لتسهيل عمليات البيع وتفادي الشبهات، في وقت تؤكد فيه مصادر أن المصالح المختصة تتابع الملف بصمت وترصد تحركات الشبكة تمهيدًا لتوقيف المتورطين.
ويترقب الرأي العام المحلي ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، وسط مطالب واسعة بتشديد المراقبة وتجفيف منابع الترويج التي باتت تهدد الأمن الاجتماعي بالمنطقة.
17/11/2025











