أفاد مصدر محلي بأن سيارة تابعة للهلال الأحمر المغربي توجد منذ أكثر من عشر سنوات مركونة ( شبه مدفونة ) أمام منزل أحد المسؤولين السابقين بمدينة الحسيمة، الذي كان يستغلها لأغراضه الشخصية ، رغم أنه أُحيل على التقاعد منذ مدة طويلة.
وحسب المعطيات المتداولة، فإن السيارة التي تعود ملكيتها للهلال الأحمر لم تعد صالحة للاستعمال بعد سنوات من التوقف، وهو ما أثار استغراب عدد من المتابعين، بالنظر إلى حاجة مؤسسات الإسعاف والجمعيات لوسائل لوجيستيكية إضافية.
وتساءل عدد من الفاعلين عن سبب بقاء المركبة في هذا الوضع طوال هذه المدة، وعن الجهات المفترض أن تقوم بالمراقبة والتتبع الإداري لممتلكات المؤسسة بالإقليم.
وطالبوا بفتح تحقيق لتحديد ظروف بقاء السيارة بمكانها الحالي، والتأكد من وضعيتها القانونية، ودعوا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإرجاعها إلى المؤسسة المالكة لها وترتيب المسؤوليات في حال وجود أي إخلال أو تقصير.
وأكد المتتبعون أن صيانة وتدبير الممتلكات العمومية تتطلب التزاماً صارماً بالمساطر والقانون، داعين إلى تعزيز المراقبة وترسيخ مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
19/11/2025











