يسود استياء واضح في صفوف عدد من فلاحي إقليم الدريوش على خلفية ما يصفونه بـ”اختلالات” في عملية إحصاء ودراسة ملفات الدعم الموجه لمربي الماشية والأغنام. ويؤكد بعض الكسابة أن مسار معالجة طلباتهم يتم بـ”انتقائية” لا يعرفون معاييرها، إضافة إلى خضوع بعضهم لـ”استجوابات تفصيلية” قبل إخبارهم برفض ملفاتهم.
وتُوجَّه انتقادات لأسلوب تدبير عدد من البرامج الفلاحية بالإقليم، حيث يعتبر متضررون أن توزيع المشاريع لا يتم بشكل متوازن بين مختلف الجماعات القروية، مشيرين إلى استفادة أكبر لبعض المناطق على حساب أخرى، خاصة في ما يتعلق ببرامج الفلاحة التضامنية.
كما عبّر مستفيدون محتملون عن مخاوف من “غموض” يطبع سلوكيات الاستقبال والتواصل داخل المديرية، معتبرين أن ذلك يؤثر على ثقتهم في سير الملفات. في المقابل، تؤكد مصادر محلية أن هذه المعطيات تستدعي فتح تحقيق إداري لضمان تكافؤ الفرص وشفافية الاستفادة من برامج وزارة الفلاحة.
وتستمر الأصوات المطالِبة بإعادة تقييم شامل لطريقة تدبير مشاريع التنمية الفلاحية بالدريوش، قصد ضمان عدالة مجالية في استفادة جميع الجماعات، وتمكين الفلاحين من الولوج إلى الدعم وفق معايير واضحة وموحدة.
التفاصيل لاحقا:
19/11/2025











