kawalisrif@hotmail.com

احتفاء وطني بالمبدعين في التعليم خلال اختتام النسخة السادسة لجائزة أستاذ السنة

احتفاء وطني بالمبدعين في التعليم خلال اختتام النسخة السادسة لجائزة أستاذ السنة

اختتمت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية ومؤسسة الزهيد وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية، فعاليات النسخة السادسة من “جائزة أستاذ السنة” على مستوى الجهات، والتي كرّمت 19 أستاذًا وأستاذة من التعليم الابتدائي العمومي تقديرًا لمبادراتهم التربوية المبتكرة. وقد ترأس الحفل وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، الذي دعا إلى جعل تجويد التعلمات أولوية وطنية، مشددًا على ضرورة الارتقاء بالتكوين والممارسات البيداغوجية بما يضمن أن يعكس هذا التتويج الحراك الإيجابي داخل المدرسة المغربية.

وأكدت إلهام العزيز، مديرة الموارد البيداغوجية والرقمية بالوزارة، أن الجائزة بلغت نسختها السادسة وعرفت تطورًا ملحوظًا منذ إطلاقها عام 2018، مشيرة إلى رفع قيمتها المالية وتوسيع المشاركة لتشمل أساتذة التعليم الإعدادي ابتداءً من النسخة المقبلة. وأوضحت أن هذا التتويج يهم المستوى الجهوي بعد تنظيم الحفل الوطني في فبراير الماضي، معتبرة أن الجائزة لحظة اعتراف حقيقية بجهود المدرسين وتشجيع لهم على المزيد من الابتكار داخل الفصول. بدوره، أبرز إبراهيم كاجي، مدير قطب التربية والتكوين والثقافة بالمؤسسة، أن الشراكة الموسعة منذ 2024 تعكس إيمانًا بأهمية المبادرة في تثمين الإبداع التربوي، معلنًا توسيع قاعدة المشاركين ورفع قيمة الجوائز خلال الدورة الثامنة.

ومن بين المتوجين، عبّرت سلمى البعمراني، أستاذة التعليم الابتدائي بسيدي إفني والحاصلة على المرتبة الأولى وطنيًا، عن فخرها بمشروعها “تنمية الكفايات الست للرياضيات”، الذي يهدف إلى تبسيط المادة وتحبيبها للتلاميذ. كما تحدث محمد أنور هارون، الحاصل على المرتبة الأولى جهويًا بسطات، عن مشروعه “بودكاست.. معا نتعلم”، الذي مكن المتعلمين من إنتاج محتوى صوتي يعزّز مهاراتهم التواصلية والرقمية. فيما قدّم مصطفى بن زهرة، المتوج على صعيد الرباط سلا القنيطرة، مشروعه حول “إنتاج قصص قصيرة للأطفال”، مستهدفًا تحويل المتعلمين إلى مؤلفين صغار من خلال تنمية حب القراءة وفتح المجال أمام الإبداع داخل الأقسام.

20/11/2025

مقالات خاصة

Related Posts