أثارت تدوينة لأحد الأشخاص المسمى عبد الصمد الزياني جدلاً واسعاً بعد تضمّنها عبارات وُصفت من طرف عدد من المتابعين بأنها مسيئة في حق ساكنة بلدة تفنسة بجماعة إزمورن ، إقليم الحسيمة .
واعتبر أبناء المنطقة أن مضمون التدوينة يحمل طابعاً تمييزياً ويمسّ بسمعة الساكنة، مؤكدين أن مثل هذه التعبيرات تتجاوز حدود حرية التعبير ويمكن تصنيفها ضمن الخطابات التي تحضّ على التمييز والكراهية وفق المقاييس القانونية المعمول بها.
وأشار عدد من الفاعلين المحليين إلى أن هذا النوع من المنشورات قد يؤثر على السلم الاجتماعي، مطالبين بفتح تحقيق حول الواقعة والتأكد من مدى احترام القوانين المرتبطة بالنشر الرقمي ومكافحة الجرائم الإلكترونية. كما شددوا على ضرورة التقيّد بأخلاقيات الممارسات الإعلامية، التي تقوم على نقل المعطيات بشكل موضوعي بعيداً عن التهجم أو التعميم.
وترى فعاليات مدنية أن الجدل القائم يعكس الحاجة إلى مزيد من التنظيم والرقابة داخل الفضاء الرقمي، بما يضمن احترام كرامة المواطنين ويحدّ من انتشار الخطابات التي قد تثير التوتر داخل المجتمع.
— نص التدوية:
