في تطور رقمي خطير كشف المستور، تسبّب التحديث الجديد لمنصة X في هزة قوية داخل النقاشات المرتبطة بالمغرب، بعدما أظهرت خاصية Country Label لأول مرة الموقع الجغرافي الحقيقي للحسابات التي لطالما ادّعت أنها تتحدّث باسم الداخل المغربي.
ومع أولى ساعات تفعيل الميزة، انكشفت حقيقة شبكات كانت تُغذّي خطاباً عدائياً موجهاً ضد المغرب تحت غطاء حسابات شبابية وهمية.
المعطيات الجديدة فجّرت المفاجأة:
العدد الأكبر من هذه الحسابات لا يُدار من المغرب إطلاقاً، بل من خارج حدوده… وعلى رأسها الجزائر، التي ظهر أنها مصدر رئيسي لحسابات كانت تنشر محتوى تحريضياً بإسم جيل زد 212 وغيرها …
لكن الصدمة لم تتوقف هنا …
فالبيانات كشفت أيضاً وجود قليل من الحسابات تدير محتواها من قطر و كندا، تشارك بدورها في موجة التضليل ومحاولات توجيه النقاشات نحو خطاب عدائي ممنهج.
بميزة واحدة فقط …
نجحت المنصّة في إسقاط الأقنعة عن شبكة كاملة من الحسابات التي كانت تُوجّه الرأي العام من خلف الحدود، لتكشف حجم التلاعب الذي ظل متخفّياً لسنوات في المشهد الرقمي.


— المقال الذي تناولته كواليس الريف قبل أكثر من شهر :
23/11/2025











