يشهد حزب التجمع الوطني للأحرار حالة ارتباك غير مسبوقة قبل أيام من عقد اللقاء الجهوي لجهة الشرق، الذي من المقرر أن يترأسه عزيز أخنوش إلى جانب عدد من الوزراء وأعضاء المكتب السياسي، والمقرر في 13 دجنبر المقبل، وذلك في إطار جهود الحزب لتعزيز التواصل مع هياكله المحلية وتقديم حصيلة العمل الحكومي.
ورغم جاهزية البرنامج السياسي للقاء، لا يزال الحزب عاجزًا عن الحسم في المدينة التي ستستضيفه، بعدما تحولت عملية اختيار المكان إلى محور خلاف بين تنظيمات الحزب في الناظور ووجدة وبركان، حيث ضغط كل طرف لاستضافة الحدث داخل ترابه، ما تسبب في تأجيل الإعلان عن الموقع النهائي للمنتدى.
وفي تطور لافت، هدد منتخبون من وجدة وجرسيف وتاوريرت وفكيك بمقاطعة اللقاء، معتبرين أن مناطقهم تعاني من ضعف في المشاريع التنموية، ومتهمين قيادة الحزب بعدم الوفاء بالوعود الانتخابية المرتبطة ببرامج تنموية سبق الإعلان عنها ، كما إشتكوا تهميش البحث أسباب عرقلة إستثماراتهم .
ويأتي هذا الوضع في وقت يسعى فيه الحزب إلى تعزيز حضوره الترابي وتقوية قنوات التواصل مع المواطنين، غير أن الخلافات التنظيمية والاحتجاجات الداخلية تضفي مزيدًا من الغموض على مسار التحضير لهذا الحدث الحزبي المرتقب.
23/11/2025











