تعاني المؤسسات التعليمية التأهيلية بمدينة أرفود، وعلى رأسها الثانوية التأهيلية مولاي رشيد والثانوية التأهيلية الجديدة، من اكتظاظ متزايد بفعل توافد أعداد كبيرة من التلاميذ والتلميذات القادمين من جماعة عرب الصباح زيز المجاورة، ما أصبح يشكل تهديداً مباشراً لجودة التعلمات وظروف التمدرس بالمنطقة.
في هذا السياق، وجه فرع جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بأرفود طلباً عاجلاً إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرشيدية، مطالباً بإحداث نواة ثانوية ملحقة بإعدادية النهضة في جماعة عرب الصباح زيز، لتقريب خدمات التعليم وتخفيف الضغط الكبير على الثانويات الحالية. وأكدت الجمعية أن المشكلة تتعدى اكتظاظ القاعات لتشمل البنيات التربوية والداخلية، إضافة إلى صعوبة التنقل التي تمنع العديد من الأسر من إرسال بناتها، ما ساهم في ارتفاع نسب الهدر المدرسي.
وشددت الجمعية على أن المبادرة تهدف إلى الدفاع عن الحق في التعليم وضمان تكافؤ الفرص بين المتعلمين، معتبرة أن إنشاء النواة التأهيلية سيعزز التنمية التربوية والاجتماعية بالمنطقة. وتطمح الجمعية إلى تجاوب سريع من المديرية الإقليمية لتجاوز الصعوبات التي تواجه التلاميذ في مراحلهم الدراسية، خصوصاً الفتيات، وضمان استمرار تعليمهن في ظروف ملائمة.
23/11/2025











