التجمع الوطني للأحرار يشيد بإصلاح التعليم ويؤكد على دعم الوزير محمد سعد برادة

دعا فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، إلى الاستمرار في مسار إصلاح التعليم دون الالتفات إلى الأصوات المعارضة، مؤكداً أن هذا الورش لم يعد مجرد شعار سياسي بل أصبح خياراً سيادياً للاستثمار في الرأسمال البشري وبناء مستقبل معرفي مبتكر للمملكة. وأوضحت المستشارة البرلمانية فاطمة الحساني أن الإصلاح يهدف إلى تقديم رؤية واضحة تحدد مسار المدرسة العمومية وتعزز ثقة المجتمع في قدراتها وجودتها.

وأبرزت الحساني أن مشروع ميزانية التعليم لسنة 2026 يمثل استثنائياً من حيث الموارد المخصصة وحجم المشاريع، حيث يشمل تنفيذ نموذج بيداغوجي جديد، وتطوير المدرسة الرائدة، وتعزيز منظومة الدعم الاجتماعي للتلاميذ، والحد من الهدر المدرسي، بالإضافة إلى توسيع وتحسين جودة العرض المدرسي. وأكدت أن هذه الإجراءات تعكس أولوية الحكومة في جعل إصلاح التعليم قضية مركزية لا تراجَع، مستشهدة بإخراج النظام الأساسي الجديد لموظفي القطاع بعد سنوات من الجمود، والذي عالج ملفات قديمة وعكس رؤية الدولة الاجتماعية في تحسين وضعية الأساتذة.

كما أشادت المستشارة بالدعم المالي غير المسبوق لقطاع التعليم، بما في ذلك الزيادة العامة في الأجور التي بلغت 1500 درهم، وهي الأكبر في تاريخ القطاع، مع التركيز على أهمية التعليم الأولي كمدخل أساسي للإصلاح. ودعت إلى معالجة الخصاص في الموارد البشرية والإدارية، وتحسين التجهيزات في بعض المناطق، ودعم الجمعيات الشريكة التي تلعب دوراً محورياً في إنجاح الورش الإصلاحي، مؤكدة أن المقاربة الحديثة والدقيقة التي تعتمدها الوزارة تضمن استمرارية الإنجازات وتعزز الثقة في المدرسة العمومية.