أطلق الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مناورات عسكرية على مستوى القيادة العليا في هيئة الأركان العامة، تهدف إلى اختبار الاستعداد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات، بما فيها سيناريو الحرب. وتستمر المناورات، التي أُطلقت تحت اسم “الدرع والعزم”، لمدة يومين في مرتفعات هضبة الجولان السورية ومنطقة الأغوار الفلسطينية، حيث ستشهد المناطق حركة نشطة للقوات، وأصوات انفجارات، وحركة جوية مكثفة تشمل مختلف وسائل الطيران.
وأوضح الجيش أن المناورات تتضمن اختبار مفاجئ لجاهزية الفرقة 210، المكلفة بمراقبة مرتفعات الجولان والمناطق السورية المحتلة، تحسباً لاندلاع أي حدث أمني مفاجئ. وتركز التمارين على تقييم المواقف واتخاذ القرارات على جميع المستويات، وتفعيل حالات الاستنفار، وإدارة القوات في ساحات المعارك المحتملة، مع التأكيد على أن التدريبات جزء من الخطة السنوية لعام 2025 ولا تمثل تهديداً أمنيًا فعلياً.
وتأتي هذه المناورات في سياق متابعة إسرائيل للتطورات في سوريا، بعد أن تقدم الجيش الإسرائيلي في ديسمبر الماضي نحو الداخل السوري من بلدة مجدل شمس إلى بوابة القنيطرة، في خطوة أكدت خلالها تل أبيب أنها ستحتفظ بالسيطرة مؤقتاً على المنطقة العازلة، حتى ظهور قوة سورية قادرة على الالتزام باتفاق فض الاشتباك لعام 1974. وأكدت الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو أنها ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية حدودها في ظل الوضع المتغير على الجبهة السورية.
24/11/2025











