نظم المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، يوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية متبوعة بمسيرة صامتة داخل أروقة المؤسسة، احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف التعويضات المالية العالقة بذمة الإدارة. وشارك في هذه التحركات أكثر من 370 إطاراً صحياً من مختلف الفئات، معبرين عن غضبهم واحتقانهم نتيجة عدم صرف مستحقات الحراسة والإلزامية والمداومة لسنتي 2024 و2025، في ظل ظروف عمل مرهقة تستنزف جهود المهنيين دون توفير العدالة المالية اللازمة.
وأكدت الهيئة النقابية أن الإدارة تلقت بعد الوقفة اعتمادات مالية جديدة لتسوية الوضعية، لكنها اعتبرت هذه الخطوة غير كافية، مشددة على أن الميزانية المخصصة لا تغطي كامل المستحقات المتراكمة. واعتبرت النقابة أن استمرار سياسة المماطلة من قبل الإدارة الجهوية والمركزية غير مقبول، مؤكدة أن كرامة الأطر الصحية ليست مجالاً للمساومة، وأن زمن الانتظار قد انتهى.
وفي ختام بيانها، أعلنت النقابة عزمها مواصلة كافة أشكال النضال التصعيدي حتى يتم تسوية جميع المستحقات المالية دون استثناء أو انتقائية، داعية الأطر الصحية إلى تعزيز الوحدة واليقظة ورص الصفوف للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم، مؤكدين على أهمية الالتزام بالمسار النضالي لتحقيق العدالة المالية داخل القطاع الصحي.
26/11/2025
