كشفت مصادر مطلعة أن الملياردير وعضو جهة الشمال عن إقليم الحسيمة، خالد أحرشي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، طلب من الحموتي عدم الترشح مجددًا، مستندًا إلى ضرورة تجديد النخب السياسية ووفقًا لتوجيهات الملك في خطاباته أمام البرلمان لتشجيع مشاركة الشباب في الانتخابات البرلمانية والجماعية والجهوية المقبلة.
لكن المفاجأة الكبرى تكمن في أن أحرشي يسعى لإدخال نجله حمزة أحرشي، 28 سنة، لأول مرة إلى البرلمان، مستفيدًا من إمبراطوريته المالية ونفوذه الاجتماعي الواسع في إقليم الحسيمة. وتشير مختلف الأوساط إلى أن حمزة يُعتبر مرشحًا قويًا للفوز بمقعد برلماني، سواء باسم حزب الأصالة والمعاصرة أو أي لون سياسي آخر، مستفيدًا من القوة المالية والنفوذ الذي يملكه والده.
ويعد خالد أحرشي أحد كبار المؤثرين في الحقل الانتخابي بالحسيمة، ويمتلك عشرات التعاونيات الزراعية الكبرى المتخصصة في القنب الهندي، بالشراكة مع فلاحين، ما يمنحه قدرة مالية هائلة على إعادة تشكيل الخارطة الانتخابية في الإقليم، وجعل دائرة الحسيمة واحدة من أشد الدوائر اشتعالًا في انتخابات 2026.
وتكشف المصادر أن الحموتي ، النائب البرلماني عن الجرار ، يرفض التنازل لحد الساعة لنجل خالد أحرشي رغم وعوده السابقة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، في وقت تشير فيه ذات المصادر إلى أن حمزة أحرشي سيخوض الانتخابات وسيدخل البرلمان، بأي لون سياسي، في وقت سيصعب على الحموتي تحقيق ذلك ، بسبب صعوبة المنافسة على المقاعد الأربعة المخصصة لإقليم الحسيمة، نظرًا لقوة بقية المنافسين وفي مقدمتهم مرشح حزب الاستقلال نور الدين مضيان الذي يملك قاعدة كبيرة جدا وثابتة في الاقليم .
28/11/2025