أفادت مجلة “أفريكا أنتليجنس” أن الدبلوماسي الفلسطيني يوسف جديان تلقى، نهاية شهر نونبر الجاري، إشعاراً رسمياً من الأمم المتحدة يفيد بانتهاء ولايته على رأس مكتب الاتصال التابع لبعثة “مينورسو” في مخيمات تندوف غرب الجزائر. ووفق المعطيات نفسها، فقد شغل جديان هذا المنصب منذ سنة 2016، غير أن قرار إنهاء مهامه يرتبط بإجراءات تخفيض الميزانية التي أعلن عنها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مطلع أكتوبر الماضي.
وأوضح المصدر أن جديان سيغادر منصبه خلال فترة تمتد إلى ثلاثة أشهر، إلا أنه بادر إلى تقديم طعن أمام المحكمة الإدارية لمنازعات الأمم المتحدة في نيويورك أملاً في الاحتفاظ بموقعه في حال قبول الدعوى. ويأتي هذا التطور في سياق مراجعة شاملة لبنية الإنفاق داخل المنظمة، ما انعكس بشكل مباشر على بعض الوظائف داخل البعثات الأممية.
وأضاف المصدر أن الأمم المتحدة فضّلت الإبقاء على مكتب رئيس بعثة “مينورسو”، الروسي ألكسندر إيفانكو، وفريقه، ومن بينهم المستشار السياسي الإيطالي فابريزيو سكاربا، مقابل تقليص النفقات في جوانب أخرى، خصوصاً فرضية تخفيض عدد الموظفين المحليين العاملين في المغرب، وهو التوجه الذي تعارضه الرباط بشكل واضح، لاعتبارات مرتبطة بطبيعة مهام البعثة وسير عملها داخل الأقاليم الجنوبية.
28/11/2025
