كلفت سلطات الجزائر جمعية العلماء المسلمين في البلاد، بعقد قمة “عربية للعلماء المسلمين” في الجزائر، وبرمجة “إدانة تطبيع العلاقات” مع إسرائيل، ضمن جدول الأعمال، “لفتح جبهة جديدة ضد الدول العربية المؤيدة للتطبيع، وخاصة الإمارات والمغرب ومصر والسعودية ”.
وأشارت الجمعية إلى أن القمة “ستكون مكملة ومتوجة لأعمال القمة العربية” مبرزة “عدم وجود تحفظات تقع على عاتق العلماء على عكس القادة والرؤساء، العلماء لا تحكمهم التحفظات السياسية” ، وفق صحف الكابرانات.
ويعتمد تحقيق مبادرة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بشكل أساسي على مستوى الالتزام الديني في المنطقة. علما أن علماء الدين في المنطقة العربية منقسمون في اتجاهين: فمن جهة، هناك الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين، ومقره قطر والمعروف بقربه من جماعة الإخوان المسلمين، والملتزم بشدة بإدانة كل خطوات التطبيع مع إسرائيل، لا سيما إذا كانت من قبل دول عربية مثل المغرب والبحرين والامارات، حيث اتخذ الاتحاد مواقف حازمة ضد اتفاقيات التطبيع التي وقعتها الدول العربية، بالمقابل بدا متسامحا مع استئناف العلاقات التركية الاسرائيلية.
وفي الجهة الثانية، توجد رابطة العالم الإسلامي، والتي تتخذ من جدة في السعودية مقر لها، ويرأسها السعودي محمد العيسى، وهي الهيئة التي تمثل الإسلام الرسمي في غالبية الدول الإسلامية.
17/11/2022