الرئيس الطاوس الذي ينتمي لحزب الإستقلال ، اتهم كذلك “حسب ما تسرب من الجلسة التي حضرها” ، السلطة المحلية والإقليمية بالتماطل والتأجيل المتواصل للأوراش منذ إنتخابه رئيسا ، كما هاجم رئيس المجلس الإقليمي مصطفى بن شعيب ، واصفا إياه ب “الذي يشتغل تحت إمرة السلطة وبمنطق الوزيعة” ، وانبرى بعد أن بالغ في شرب “البيرة” الممزوجة بالنبيذ ، لمهاجمة جريدة “كواليس الريف” بعد نشرها لخبر قرب إحالة ملف تجاوزات رصدتها لجن تفتيش بجماعة ميضار على المحكمة .
تفاصيل المقال الذي أغضب الطاوس:
مصدر : الطاوس رئيس جماعة ميضار بالدريوش مهدد بالسجن بعد رصد مفتشية الداخلية لخروقات خطيرة
أنجزت كما هو معلوم مفتشية وزارة الداخلية تقرير أسود حول تدبير الجماعة الترابية لميضار ، بإقليم الدريوش، قبل عدة أشهر ، رصدت من خلالها العديد من الاختلالات والخروقات الإدارية والمالية، وأوضح مصدر من عمالة إقليم الدريوش، في تصريح لجريدة “كواليس الريف ” ، أن المفتشية العامة ، كانت قد حصلت من مصادر متنوعة ومتعددة، ضمنها عمالة الإقليم ، على معلومات تفيد بوجود خروقات ظاهرة وتجاوزات جسيمة بجماعة ميضار ، التي يقودها عبد السلام الطاوس، على مستوى تدبير الشأن الترابي، تستوجب إيفاد لجنة تفتيش على وجه الاستعجال، وبناء على ذلك قامت المفتشية ببرمجة وإنجاز مهمة التفتيش ، والبحث في ميادين مختلفة، وتم تدبير ملفات مختلفة بجماعة ميضار .
وأكد المصدر ذاته أنه بالنسبة إلى المخالفات التي لا تكتسي طابع الجسامة ويمكن تجاوزها باتخاذ بعض الإجراءات التقويمية، حرصت لجان التفتيش على اقتراح مجموعة من التوصيات لتصحيح الاختلالات المسجلة وتمت تسوية الوضعية على إثر ذلك، أما في الحالات التي تم فيها تسجيل خروقات ذات صبغة جنائية، فقد تحال على السلطات القضائية المختصة، ( يضيف المصدر ) ، وذلك في الأيام المقبلة ، يتعلق معظمها بتدبير الشأن المحلي، وبالخصوص أشغال المجلس الجماعي وتدبير المصالح الجماعية .
