تقدمت جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ لمدرسة العمران بطلب تدخل للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية مرفوق بلائحة توقيعات الآباء والأمهات والأولياء بتاريخ 12 أبريل الجاري. لكن المثير للاستغراب هو أننا في الجمعية فوجئنا بشكايات لبعض الأمهات والآباء من تلقيهم لتهديدات من الأستاذة ( ف.أ ) وأنها سوف تدخلهم السجن لكونهم وقعوا ضدها بالعريضة، كما اشتكت بعض الأمهات من توبيخ السيدة مديرة المدرسة لهن والتلميح بأن الأستاذة ستنتقم منهن.
ومما جاء في الشكاية :
ونحن في الجمعية – إذ ندين هذا السلوك وأسلوب التهديد- نتساءل بأي حق وصلت هذه اللائحة لإدارة المؤسسة أولا ونحن تعمدنا عدم تسليمها لها نزولا عند رغبة الأولياء؛ وثانيا، هل من الواجب إطلاع الأستاذة على لائحة أسماء المشتكين؟
وما زاد الطين بلة هو إقدام بعض الأساتذة على التشهير بأبناء المشتكين داخل حجرات الدراسة وتقديمهم على أساس أنهم أبناء للمشتكين.
فهل من أخلاق وأساليب الإدارة والإداريين إفشاء الأسرار؟
وهل من أخلاق التربويين إقحام الأطفال الأبرياء في مواضيع كهاته؟
كنا نطمح في أن يكون التدخل إيجابيا فيرفع العنف المسلط عن فلذات أكبادنا منذ سنين، فكان بطريقة زادت منه.